المختار‬ العربي في مائة يوم

المختار العربي ، تفتخر و تحتفل بما أنجزته معكم حتى الآن ..

مليونا قارئ ومتابع .. ومائة الف إعجاب أويزيدون .. في مائة يوم

ماشاء الله .. لاقوة الا بالله .. الله اكبر .. ولله الحمد ؛

بفضل الله ومنّه وكرمه ، ثم بفضل السادة والسيدات القراء والمتابعين ؛ وبعد ثلاثة أشهر على صدور جريدتكم ” #المختار العربي ” في اوائل اكتوبر الماضي ، وصل عدد المعجبين بجريدتنا مايزيد على المائة الف معجب ( 100.000 ) بمعدل تجاوز الف معجب جديد كل يوم . 

وفي الوقت الذي بلغ فيها قراءها اكثر من مليوني قارئ متابع ( 2.000.000 ) موزعون على خمس واربعون دولة ، من الدول العربية ، وحول العالم ، في القارات الخمس المعمورة ، ذلك كله حسب الاحصائيات الرسمية للمواقع ، وخاصة ؛ ( الفيسبوك ) ، وحسب البيانات التحليلية فإنهم من شرائح عُمرية متنوعة ، وان كان اغلبهم من الاواسط ( مابين العشرين والستين عاماً ) ، وشملت تحديد اماكن اقاماتهم الجغرافية ؛ اكثر من مائتي مدينة حول العالم . 

ان ما استقبلتم به جريدتكم هو ” وسام شرف” لشباب عربي محدود العدد والامكانيات ، وربما الخبرة العملية ، وغير متفرغ ، ولكنه يملك يقيناً الايمان بالله .. ثم الصدق في القول ، والاخلاص في العمل بإذنه تعالى ، زاده حرصه على ان يكون للعرب مكانتهم ، وان يصنعوا غدهم ، كما شرّفوا ماضيهم بتاريخ ناصع ، انطلاقاً من التعاليم والقيم والمبادئ السامية التي جاء بها الاسلام‬ دين الله الخاتم ، وحمل الاجداد رآياتها الى ربوع الدنيا مبشّرين من سكنوا المعمورة ، بأروع ما تسمو به الارواح ، وماتزدهي به القلوب ، وتصفو به النفوس ،وترجح به العقول ، وتطهر به الاجساد .

خضنا التجربة بكم ، ومعكم اقدمنا على مهمة صعبة ؛ لعل من المبكّر الحكم عليها ، وهو حكم في المحصلة ليس لنا من قريب او بعيد ! انه حقٌ لكم وحدكم . لازلنا نعمل على تطوير الجريدة ، وستشهدون في الايام القريبة القادمة شكلاً جديدة لصفحتنا الرئيسية الكامل ، واهتماماً اكبر بموقعنا على الفيسبوك ، وكذلك تويتر الذي بدأ متأخراً ، ولازال يحبو . كتبنا عدداً من الافتتاحيات ” بصراحة “وكان يجب ان تكرن يومية ، وترقبوها
كذلك ، رغم صعوبة الخوض في كل الشؤون ( بصراحة‬ ) .. نستمر ب “صراحة “. نمد ايدينا لقرائنا وكتابنا ، وننتظركم لذلك ، ونريدكم أن تشاركونا في الكتابة كما في القراءة ، فهذا ما اخترناه لأنفسنا و للمختار العربي 

نرجو ان نكون حققنا بعضاً من أمانينا وأمانيكم ، في هذه الفترة القصيرة ، وعهداً باننا سنواصل بمشيئة الله تعالى ما ارتضيناه ؛ درباً ومساراً للحق والصدق بكم ، معكم ، واليكم ، 

إنها كلمة تحمل اسمى معاني المحبة والتقدير والعرفان لكل من ساهم معنا في ان نصل 
في وقت قصير للغاية الى ما يصل اليه الكثيرون قبلنا ، وعهداً متواصلاً من اجل امتنا وشعوبنا ، من اجل اجيالنا القادمة ، عسى ان تكون أقدارها و حظوظها افضل ، وان يكون المستقبل بايديهم ، حتى لايضيعون كما ضاع بعض حاضرنا .

لكم من الشكر المزيد الذي لا حدود له ، ونرجو دعمكم وتشجيعكم المعنوي العظيم ، كما نرجو مساهماتكم معنا في الكتابة والمراسلة والتحليل ، لمن يري ان يساهم بها ، وستظل ” المختار العربي ” منبراً لكل عربي ، ونرجوكم قبل هذا وذاك الا تنسونا من دعائكم اولاً ، ومن ملاحظاتكم ، وتقويماتكم ، وسنقبلها ، ونعتبرها مشاركة عظيمة منكم ايضاً .

ودمتم بخير ومحبة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رئيس التحرير

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر