حزب الله العراقي ـ يرفض توسيع الدور الأمريكي ، ويهاجم زيارة اشتون كارتر لبغداد

لندن ـ المختار العربي أعلن الناطق العسكري باسم كتائب «حزب الله العراق»، جعفر الحسيني، رفض أي توسيع للدور الأمريكي في العراق. ورأى الحسيني أن الهدف من زيارة وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر لبغداد، هو أن تقول واشنطن للعالم : إنها شريكة في هزيمة داعش” .. ورفض أي شروط أمريكية تعرقل معركة تحرير الموصل. وأكد أن وزارة الدفاع العراقية قالت إن الأمريكيين رفضوا تدمير قوافل لتنظيم الدولة كانت تفر من معركة الفلوجة

وكان البيت الأبيض قال  : إن الولايات المتحدة وشركائها يؤكدون التزامهم في دعم القوات العراقية في المعركة ضد داعش

وتعتبر كتائب حزب الله العراق أن داعش هو «الذراع الأمريكية في البلاد»، وفق الحسيني الذي أشار إلى أن قوات الحشد الشعبي «لا يمكن أن تشارك في أي خندق يوجد فيه الأمريكيون»، وأي وجود للقوات الأمريكية في العراق من خارج الاتفاق مع الحكومة سيتم التصدي له، بحسب ما أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق

وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد أكد أن المستشارين الأمريكيين مستعدون لمرافقة القوات العراقية في تحرير الموصل. وجاء موقف كارتر هذا من بغداد التي وصلها في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً. ونقل عن مصدر مطلع تأكيده أن وزير الدفاع الأمريكي يناقش في زيارته منح حصانة للجنود والمستشارين الأمريكيين العاملين في العراق. وشدد المصدر على أن بغداد ترفض توسيع الدور الأمريكي في العراق، فيما وصل بغداد ايضا وزير الدفاع الكندي. وأعلن كارتر أن بلاده سترسل 560 جندياً إضافياً اإى العراق للمساعدة في القتال ضد تنظيم داعش، مع الاستعداد لمعركة استعادة الموصل

من جهة أخرى وقع وزير الداخلية والبيشمركه بالوكالة في حكومة الإقليم الكردي بالعراق، كريم شنكالي، أمس الثلاثاء، بروتوكولاً للتعاون العسكري، مع مساعد وزير الدفاع الأمريكي، اليسا سلوتكين

وينص البروتوكول الذي وقعه الطرفان بحضور رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، على أن تقدم واشنطن مساعدات سياسية وعسكرية ومالية لقوات البيشمركه، لحين انتهاء الحرب مع تنظيم الدولة

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها توقيع اتفاقية من هذا النوع بشكل رسمي في الإقليم الكردي في العراق. وبعد انتهاء مراسم توقيع البروتوكول، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الإقليم، أوميد صباح، في مؤتمر صحافي، إن «الإقليم يعمل منذ سنتين لتوقيع هذا البروتوكول»، مشيراً إلى أنه يلزم الطرفين بمحاربة الإرهاب والتعاون المشترك في عملية تحرير الموصل  ـ مركز محافظة نينوى بشمال العراق

وتستعد القوات العراقية بشكل واسع وجاد لبدء عملية عسكرية لاستعادة مدينة الموصل، من سيطرة تنظيم الدولة بحسب مسؤولين عسكريين وإداريين في محافظة نينوى

والموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو 2014، بعد انهيار قطعات الجيش والشرطة العراقية. ووسع التنظيم بعد أيام سيطرته على المدينة مناطق نفوذه لتشمل أنحاء واسعة من محافظات صلاح الدين، وكركوك (شمال) والأنبار (غرب) ..  القدس العربي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر