أفادت منظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول، في بيان أصدرته أمس الإثنين 16 يوليو 2018، بـأنها أرسلت عدد من أعوانها إلى 8 موانئ بمنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، من بينها تونس، من أجل مساعدة سلطات هذه البلدان في تفتيش الركاب وتحديد الإرهابيين المحتملين خلال موسم الصيف الحالي.
وحسب بيان المنظمة، فإنّه تم إطلاق هذه العملية التي سميت “نبتون” للوقوف في وجه التهديدات التي تشكلها تنقلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يستخدمون الطرق البحرية المتوسطية للسفر بين شمال إفريقيا و جنوب أوروبا، وكذا الأشخاص و المتاجرون بالمخدرات والأسلحة النارية.
وأوضحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية، أن دول تونس والجزائر وفرنسا وإيطاليا والمغرب وإسبانيا وتقود عملية “نبتون” بدعم من الإنتربول ومن منظمة الجمارك العالمية والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل ”فرونتكس”، مشيرة إلى أنّ وثائق السفر المسروقة تعتبر “عنصرا رئيسيا” لتنقل الإرهابيين، لا سيما المقاتلون الإرهابيون الأجانب العائدون من مناطق النزاع.
يشار إلى أنه الأسبوع الأول من العملية، أفضى أكثر من 350 ألف إجراء بحث في قاعدة بيانات الأنتربول إلى تحديد أربعة مقاتلين إرهابيين أجانب مزعومين واكتشاف موقع شخص مفقود، فيما يقوم البلد المضيف بمراقبة هوية المسافرين ومعلومات جواز السفر مقابل قاعدات البيانات الإجرامية التابعة للمنظمة من خلال شبكتها للاتصالات العالمية المأمونة بين أجهزة الشرطة.