شهدت أسعار النفط تراجعا يوم الإثنين مع تحول التركيز إلى المخاوف من وفرة المعروض، مبتعدا عن التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران والتي قادت الأسعار للصعود في أوائل الجلسة.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة سنتا واحدا إلى 73.06 دولار للبرميل. وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 37 سنتا إلى 67.89 دولار للبرمل، بعد أن تراجعت من أعلى مستوى لها في الجلسة البالغ 69.31 دولار.
هذا وتتأثر السوق أيضا بالقلق بشأن تأثير النزاع التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.
وكانت السوق صعدت في أوائل الجلسة بعد تفاقم التوترات بين إيران والولايات المتحدة، بينما بدأ بعض العاملين على ثلاث منصات بحرية للنفط والغاز في القطاع البريطاني في بحر الشمال إضرابا عن العمل يستمر 24 ساعة.
هذا وخفضت شركات النفط أسعار المضخات في وقت مبكر ظهر يوم الاثنين 23 يوليو ، بعد أن عادت الإمدادات من ليبيا التي توقفت عن الإنتاج اليومي لحوالي 700،000 برميل من النفط الخام الأسبوع الماضي إلى السوق الدولية.
و ذكرت صحيفة ” أنكويرير نيت ” أن شركة “إيسترن بتروليم كوربوريشن ” كانت أول شركة تقوم بتخفيض الأسعار عند الظهيرة ، وهو ما خفض أسعار وقود الديزل بنسبة P1 للتر الواحد والبنزين بنسبة 80 سنتافوس للتر الواحد.
ومن المقرر أيضا خفض الأسعار جميعها اليوم الثلاثاء 24 يوليو لكل من شركة ” Pilipinas Shell – PTT – Phoenix – Unioil – Total – Seaoil – (Chevron – Caltex) – Flying V” باستثناء انخفاض أسعار البنزين والتى تكون بنسبة 70 centavos.
وحتى الآن من هذا العام ، انخفضت أسعار الديزل 10 مرات لكنها ارتفعت 20 مرة ، والنتيجة هي زيادة صافية قدرها P8.25 لكل لتر ، وكذلك انخفضت أسعار البنزين تسع مرات لكنها ارتفعت 20 مرة بزيادة صافية قدرها P.87
وكالات