بحث وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، مع نظيره المصري سامح شكري، الخطوات المقبلة لتحقيق التوافق بين جميع الأطراف الليبية و مخرجات لقاء لودريان بعدد من المسؤولين الليبيين الأسبوع الماضي .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الطرفان أمس الأربعاء، حيث أكد لودريان على أهمية الجهود المصرية الداعمة للاستقرار والتسوية السياسية في ليبيا، مثمنا الجهود المصرية، خاصة السعي لإنجاز التسوية السياسية، فضلا عن توحيد الجيش الليبي.
من جانبه أكد شكري على أهمية دعم جهود التسوية السياسية الليبية وجهود المبعوث الأممي غسان سلامة، مشددا على استمرار بلاده في جهودها لتحقيق التوافق بين الأشقاء في ليبيا؛ من أجل إعادة توحيد البلاد وبناء مؤسسات الدولة.