ماذا دار في لقاء سلامة ونائبته مع مشائخ ترهونة حول الهدنة؟

نقلت وسائل إعلامية عن مصدر مطلع من مدينة ترهونة أن اجتماع مشايخ وأعيان ترهونة مع المبعوث الاممي إلى ليبيا غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز وآمر المنطقة العسكرية الغربية لحكومة الوفاق أسامة الجويلي انتهى دون الوصول لاتفاق على وقف اطلاق النار.

وأوضح المصدر أن أعيان ومشائخ ترهونة أكدوا ضرورة خروج كافة المليشيات من طرابلس ومن ثم تفكيكها، والإسراع في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حسب اتفاق باريس، معربين عن دعم القبائل الليبية لذلك.

وأشار الأعيان إلى أن المليشيات في طرابلس سيطرت على صانعي القرار، وانفردت بثروة الليبيين من خلال السيطرة على البنوك والاعتمادات المصرفية، وأصبحت أرصدة عناصرها بالمليارات، وفي المقابل تقف نساءنا وأطفالنا بالأيام أمام أبواب المصارف من أجل 200 دينار، حسب ما ذكر المصدر.

وأكد الأعيان لسلامة أنه لا مطامع لدى مدينة ترهونة إلا إعادة بسط سيطرة الدولة الليبية على زمام الأمور في البلاد، وتكوين مؤسسة عسكرية وشرطية حقيقية، والخروج من النفق المظلم الذي وصلت إليه ليبيا، مبينين أن اللواء السابع قوة عسكرية نظامية وفق اللوائح والقوانين العسكرية، نافين أن يكون من بين عناصره أي أفراد مدنيين.

وكشف المصدر أن الجويلي أعلن خلال الاجتماع عزمه الدخول بقوة عسكرية لفض النزاع بين الاطراف في طرابلس، مبينا استنكار الاعيان لهذا الأمر بقولهم “إن تدخلت فستصبح هدفا أمام نيراننا، وكيف تتدخل لحماية مليشيات هجرت أبناء الزنتان من طرابلس وحرمتها عليهم واغتصبت أرزاقهم؟!”، موجهين سؤالاً له “هل تستطيع المرور أمام مقر إحدى المليشيات دون طلب الإذن من زعيمها؟!”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر