نفت وزيرة الدفاع الايطالية اليزابيتا ترينتا التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استعداد إيطاليا للتدخل عسكريًا في ليبيا ردًا على الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، وأكدت أن روما لا تدرس هذا الأمر، وقالت إن الليبيين هم من عليهم حماية أنفسهم وإيجاد سبل للتوصل إلى حل.
وأوضحت ترينتا في تدوينة لها على فيسبوك، امس الاثنين، أن مهمتهم في هذه المرحلة هي تسهيل الحوار، وتعزيز ذلك عبر تقوية مؤسسات الدولة، مشددة على ضرورة التعلم من التاريخ.
ووجهت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا انتقادات إلى الحكومة الفرنسية، وحملتها جزءا من مسؤولية الأزمة الجارية في ليبيا، مشيرة إلى قرار باريس قيادة تدخل عسكري في ليبيا، العام 2011م.
وتابعت الوزيرة قائلة: “من الواضح أنه لا يمكن إنكار أن دولة مثل ليبيا تجد نفسها في هذا الوضع بسبب أن دولة ما قررت في العام 2011م وضع مصالحها أولًا فوق مصالح الشعب الليبي وفوق مصالح أوروبا نفسها”.
وأكدت أنه على الجميع العمل في الاتجاه نفسه، فيما يخص وقف جميع الأعمال العدائية، وبالتالي البدء في عملية سياسية في أقرب وقت ممكن، يكون الليبيون هم قادتها.
وكررت نداءها لجميع الأطراف بالعمل سويًا لحل الأزمة في ليبيا، وقالت: “أكرر، علينا جميعًا الآن العمل معًا من أجل مصلحة الشعب الليبي وتحقيق السلام”.