أكد مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا غسلان سلامة في كلمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن أحداث العنف التي شهدتها الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس «خلفت 120 قتيلًا و400 جريح و5000 نازح وعمليات خطف ونهب» وأن البعثة دفعت «باتجاه اتخاذ خطوات ملموسة ومتوازنة لبناء المؤسسات الأمنية» الوطنية.
وأكد سلامة في كلمته أن «مجموعات مسلحة مؤيدة لحكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي تقوم بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني ويتم استخدام المرتزقة الأجانب بالأخص في جنوب البلاد».
وحث مبعوث الأمم المتحدة في كلمته أيضًا «السلطات الليبية على مراجعة الترتيبات الأمنية في طرابلس لتغيير الوضع الراهن غير المحتمل وغير القابل للاستمرار». مشددًا على أن «الأمن لا يمكن أن يظل في قبضة المجموعات المسلحة».