الوطنية للنفط وشركتا إيني وبريتش بتروليوم يتفقون على استئناف عمليات الاستكشاف في ليبيا

وقعت المؤسسة الوطنية للنفط مع شركتي ايني وبريتش بتروليوم اليوم الاثنين  8 أكتوبر اتفاقية ستعمل بموجبها كل من ايني وبريتش بتروليوم على استئناف أعمال الاستكشاف في ليبيا.

 وتم توقيع الاتفاق في العاصمة البريطانية لندن بحضور مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، بوب دودلي، المدير التنفيذي لمجموعة بريتيش بتروليوم، وكلاوديو ديسكالزي، المدير التنفيذي لشركة إيني، خطاب نوايا “LOI” بالعاصمة البريطانية  لندن.

واتفق جميع الأطراف على حصول شركة إيني على حصة مشاركة قدرها 42.5 بالمئة من اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج الخاصة بشركة بريتش بتروليوم في ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج وقعت عام 2007، إلا أنه قد تم تعليق العمليات منذ عام 2014.

كما ستصبح شركة إيني كذلك المشغل لاتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج. 

وتمتلك شركة بريتيش بتروليوم حاليا 85 بالمئة من حصة العمل في اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج، مع احتفاظ هيئة الاستثمار الليبية بـنسبة 15  بالمئة المتبقية.

وتتضمن اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج ثلاث مناطق تعاقدية، منطقتين بريتين في حوض غدامس ومنطقة بحرية في حوض سرت بمساحة أجمالية قدرها 54 ألف كم².

وتجدر الإشارة إلى أن شركة إيني لديها أنشطة استكشاف وانتاج قائمة، كما تمتلك مرافق مجاورة للمناطق البحرية لاتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج. وسيساهم اشراف إيني على تشغيل هذه المناطق في خلق فرص لاستئناف الأنشطة، وذلك بعد استكمال الصفقة والموافقات التنظيمية ذات الصلة.

ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن هذه الاتفاقية تعتبر مؤشرا ودليلا واضحا على اعتراف السوق بالفرص التي توفرها ليبيا، وهو ما سيساهم بلا أدنى شك في النهوض بالإنتاج.” وأضاف: “إن ضمان التنمية الاجتماعية في الاتفاقية هو دليل على التزامنا المشترك تجاه موظفينا والمجتمعات التي نعمل فيها. وسوف تدفع هذه المبادرة نحو المزيد من الاستثمار وتسهل تحقيقنا لمستويات إنتاج أعلى”.

وقال المدير التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم، بوب دودلي: ” إن هذه خطوة هامة نحو عودتنا للعمل في ليبيا، ونحن نؤمن بأنّ العمل مع شركة إيني ومع ليبيا سوف يعجل باستئنافنا لعمليات الاستكشاف في هذه المناطق الواعدة”.

وصرّح المدير التنفيذي لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي، قائلا: “إن هذه الاتفاقية تعتبرخطوة هامة لإبراز الامكانيات الحقيقية في مجال الاستكشاف، وذلك من خلال استئناف عمليات اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الانتاج  التي ظلت معلقة منذ عام 2014. كما ستساهم هذه الخطوة في خلق بيئة استثمارية جذابة في البلاد تهدف إلى استعادة مستويات الإنتاج وقاعدة الاحتياطي الليبي من خلال الاستفادة المثلى من البنية التحتية الليبية القائمة “.

وكجزء من خطاب النوايا، أكد الموقعون على التزامهم بتعزيز التدريب الفني والمساهمة في مشاريع التنمية الاجتماعية في ليبيا .

وعلى النحو المبين في خطاب النوايا، تعتزم الشركتان استكمال جميع الاتفاقيات اللازمة وتنفيذها خلال السنة الحالية، وذلك بهدف استئناف أنشطة الاستكشاف في عام 2019.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر