خاص – مترجم
نشرت مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية تقريرا قالت فيه إن وضع ليبيا الآن ﯾوﻓر بيئىة هي الأﻗرب ﻟلبيئة اﻟﺗﻲ ﺳﮭﻟت ظهور تنظيم اﻟﻘﺎﻋدة ﻓﻲ ﺷﺑﮫ اﻟﺟزﯾرة اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣﺎ ﺑﯾن ﻋﺎﻣﻲ 2009 و 2015.
وأضافت المجلة أن ليبيا لديها ما يؤهلها لأن ﺗﮐون اﻟﻣﻼذ اﻷﮐﺛر ﺧطورة لداعش ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻘرﯾب، فالمنطقة مغمورة بالأسلحة ، ولا سلطة سيادية ، وهي بمثابة نقطة محورية ومفترق طرق للإرهابيين من جميع الأطياف ، وتقع على بعد 200 كيلومتر عبر البحر الأبيض المتوسط من أوروبا.
وأضافت المجلة الامريكية أنه على الرغم من أن عدد المقاتلين المرتبطين بـ “داعش” في ليبيا يُعتقد أنه بالمئات ، إلا أن فرع داعش الليبي مرتبط بعمليتين خارجيتين رئيسيتين ، ونجح في حصر الهجمات على الأراضي الأوروبية ، بما في ذلك هجوم سوق عيد الميلاد في برلين في أواخر عام 2016 و القصف المميت الذي وقع في مانشستر في عام 2017، كما أطلقت المجموعة هجمات إقليمية مدمرة في باردو وسوسة بتونس مع روابط إرهابية إلى ليبيا.
وختم التقرير بأن ليبيا لا تزال في حالة من الفوضى المستمرة ، حيث يتقاتل العديد من الارهابيين هناك ، ويتعاونون بعض الأحيان. ولا يزال تنظيم داعش يحتفظ بكيانات متخصصة في ليبيا ، بما في ذلك “لواء الصحراء” و “مكتب الحدود والهجرة” ، المسؤول عن العمليات الخارجية واللوجستيات والتوظيف.