قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري إن منصب القائد الأعلى للجيش قد يتكون من ثلاثة شخصيات في حال تعديل تركيبة المجلس الرئاسي الحالي من رئيس وثمانية نواب إلى رئيس ونائبين فقط.
وخلال تصريحات صحفية ادلى بها المسماري لصحيفة “الشرق الاوسط” بخصوص سبب تأخر التوقيع على اتفاق نهائي بين العسكريين في القاهرة على أنه كان يفترض التوقيع على الاتفاق في اجتماع سابق بعد أن تمت الموافقة على كل شيء.
وأشار إلى أن العراقيل تأتي من المنطقة الغربية لأن بعض ضباط هذه المنطقة يصرون على أن يكون اعتماد الاتفاق من السراج، وليس من مجلس النواب حسب قوله، مضيفاً :”بينما نحن نعتقد أن البرلمان هو الذي يجب أن يعتمد ما توصلنا إليه لتوحيد المؤسسة العسكرية باعتبار أن البرلمان هو الجهة التشريعية في الدولة”.
وأوضح أنه إذا تمت إعادة هيكلة المجلس الرئاسي إلى رئيس ونائبين فقد يصبح الثلاثة مجتمعين هم القائد الأعلى وبالتالي يتم تولي منصب القائد الأعلى من هؤلاء الثلاثة.
المسماري إستطرد حديثه قائلاً :”إن السلطة هناك للتشكيلات المسلحة والسلاح هناك لهم سواء وعلى ما يبدو أن هذا له أثر سلبي على مفاوضات توحيد المؤسسة العسكرية”.
وتابع قائلاً :”الآن مجلس النواب ومجلس الدولة وصلا إلى وضع صيغة لإعادة الهيكلة وأعتقد أن إعادة الهيكلة ستحل كثيراً من المشكلات أو الذهاب إلى انتخابات مباشرة ونحن في الجيش الليبي نطالب بالذهاب إلى انتخابات مباشرة”.