السلاك يعلن الاستعداد لتوجه وفد حكومي للجنوب

أكد الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية محمد السلاك، تواصل استعدادات الوفد الحكومي المكلف من قبل رئيس المجلس الرئاسي للتوجه إلى الجنوب.

وقال السلاك، في مؤتمر صحفي أن هناك سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع المؤسسات الخدمية والأعيان والجهات الأمنية والعسكرية، لوضع خطة شاملة لمعالجة الوضع في المنطقة الجنوبية من الناحية الأمنية والخدمية.

 وأكد السلاك متابعة الأحداث التي شهدتها مدينة صبراتة مؤخرا، موضحا أن السراج أصدر تعليماته لآمر المنطقة العسكرية الغربية بالتصدي لأي محاولة لخلخلة أمن واستقرار المدينة.

وثمن جهود غرفة العمليات العسكرية صبراتة في فرض الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، مع التأكيد على ما ورد في بيان البعثة الأممية من أن العناصر على قائمة العقوبات الدولية تخضع لرقابة شديدة. 

وأفاد “السلاك”، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والوفد المرافق له التقى خلال زيارته إلى مدينة مصراته، بممثلين عن  المؤسسات كافة الخدمية والأمنية والعسكرية والوجهاء والأعيان، والمجتمع المدني، كما تخلل اللقاء نقاشات مثمرة حول مختلف الملفات علي رأسها الملف الأمني، وملف المصالحة الوطنية، وغيرها من الملفات الحيوية وسبل حلحلتها.

وحول مؤتمر باليرمو، نقل “السلاك”، تأكيد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة على أن مشاركة وفد المجلس في المؤتمر تأتي في سياق دعم الجهود الدولية والمحلية للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الأزمة، مشيرا إلى تطلع السراج لمشاركة إيجابية من الأطراف كافة.

وقال “السلاك”، “وإذ  يوجه  رئيس المجلس الرئاسي الشكر إلى إيطاليا وسائر الأسرة الدولية علي جهودهم البناءة في دفع العملية السياسية إلى الأمام، فإنه وفي الوقت نفسه يدعو الأطراف كافة، إلى عقد الاجتماع القادم داخل ليبيا”.

وبخصوص جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، نقل “السلاك”، ترحيب السراج بقرار مجلس الأمن في جلسته المنعقدة في الخامس من نوفمبر 2018، والتي أعيد فيها تأكيد التزام مجلس الأمن القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، وتأكيد استعداد مجلس الأمن للنظر في استعراض أحكام حظر توريد الأسلحة عند الاقتضاء، وحث الدول الأعضاء على تقديم المساعدة إلى حكومة الوفاق ، بناء على طلبها عن طريق تزويدها بكل يلزم من مساعدة في مجال الأمن وبناء القدرات من أجل مواجهة الأخطار التي تهدد أمن ليبيا، وعلى رأسها خطر، التنظيمات المتطرفة، وسائر الجماعات المرتبطة بتلك الكيانات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر