أكد وزير الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة إبراهيم بوشناف الخميس الانتهاء من تجهيز قوتين أمنيتين معززتين بمختلف أنواع الأسلحة والإمكانيات مهمتها بسط الأمن في الجنوب الليبي .
وأعلن بوشناف بحسب صفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هاتين القوتين تم التجهيز لهما بتعليمات رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني، وبالتنسيق مع الجيش
وقال إن مجلس الوزراء قرر تخصيص 100 مليون دينار ليبي لاستتباب الأمن في الجنوب، جرى بها تجهيز أكثر من مئة عربة ذات دفع رباعي محملة بأحد أنواع الأسلحة المتوسطة وأجهزة الاتصال ذات المدى القصير والطويل.
وأشار إلى أن هذه العربات المسلحة زودت بدعم لوجستي متمثل في الأسلحة الخفيفة للأفراد، إضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات نقل الوقود والتموين والذخائر.
وأكد بوشناف أن هاتين القوتين ستنتشران على طول الحدود الدولية لليبيا مع تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر ولن تسمح بمرور العصابات الوافدة أي كان مصدرها وكذلك ستحارب في تلك المنطقة الجماعات الإرهابية وكافة العصابات الإجرامية لأجل فرض الأمن وهيبة الدولة وإحلال القانون.
كما أكد أن هذه القوات ستتولى البوابات والتمركزات الأمنية على طول الطريق من الجفرة وحتى كامل مناطق ومدن الجنوب لتأمينها ومنع أية اختراقات.