نواب وساسة ليبيون يرهنون نجاح مؤتمر باليرمو بالانتقال إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية

قلل برلمانيون وساسة ليبيون من أهمية مؤتمر باليرمو الذي يعقد بعد يومين لبحث حل الأزمة الليبية ومن أهمية عقد مؤتمرات واجتماعات مماثلة في حال لم تدعم الأطراف المشاركة التوافق بين مجلسي النواب والدولة بتعديل الاتفاق السياسي واعتماد مشروع الدستور كقاعدة أساسية تستند إليها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في البلاد.

وقال عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية ، إن “نجاح مؤتمر باليرمو من عدمه يكمن في دعم التوافق الأخير بين المجلسين بتعديل الاتفاق السياسي بخصوص المجلس الرئاسي الذي يجسد حكومة وحدة وطنية تنهي الأجسام الموازية والانتقال إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية”، مؤكداً أنه “إذا جرى غير ذلك فسوف يكون مؤتمرا فاشلا كغيره من المؤتمرات الدولية السابقة”.

يذكر أن  مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، أعلنا، يوم 31 أكتوبر الماضي، توافقهما حول إعادة تشكيل مجلس رئاسي جديد لحكومة الوفاق بديلا للحالي، على أن يكون المجلس الرئاسي مكون من رئيس ونائبين ورئيس وزراء منفصل، وجاء هذا توافق بعد مشاورات بين المجلسين دامت لمدة شهرين.

واعتبر شرادة أن “الحضور، حسب القائمة التي تناولها الإعلام، ليس لهم أي تأثير على الساحة الليبية”.

وأشار إلى أن “رئيسي البرلمان الليبي ومجلس الدولة و حفتر، متفقون على تشكيل مجلس رئاسي جديد، وأنهم لن يدعموا اي اتفاق آخر”.

يشار إلى أن الحكومة الإيطالية قد أرسلت دعوات للأطراف الليبية بوقت سابق، لحضور مؤتمر دولي في مدينة باليرمو، في 12 و13 نوفمبر الجاري، لبحث حل للأزمة الليبية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر