اعتبر عضو مجلس الدولة الليبي عادل كرموس بأن مؤتمر باليرمو لم يحقق المرجو منه ، لكنه في المقابل حافظ على ثوابت مجلس الدولة والمتعلقة بأن الاتفاق السياسي أساس اي عملية سياسية في ليبيا، وبأن المؤسسة العسكرية لابد أن تكون تحت السلطة المدنية .
وأضاف كرموس في تصريحات إعلامية بأن نتائج مؤتمر باليرمو لم تكن مرضية بسبب عدم الوصول إلى إتفاق ينهي الأزمة في ليبيا ويحقق الاستقرار والأمن وينهى الأجسام الموازية ، ويعتمد التداول السلمي للسلطة في ظل تعنت الطرف الأخر وسعيه لعسكرة الدولة.
وتابع قائلاً :” أي اتفاق بين الطرفين ضمانه الحقيقي ، هو الالتزام به ، وهذا للاسف لم يتحقق في السابق توجهنا للصخيرات وباريس وتم نسف مخرجاتهما ، فالمجتمع الدولي لا يفرض حلول وعلى الليبين أن يحترموا اتفاقاتهم كي يحترمهم المجتمع الدولي”.
ولفت كرموس الى أن مؤتمر باليرمو أكد على ضرورة عدم إجراء الانتخابات بدون وجود إطار دستوري ، متمنياً على المجتمع الدولي ومجلس النواب العمل على إحالة مشروع الاستفتاء للمفوضية والاستفتاء على الدستور لإنها المرحلة الانتقالية .
وفي ختام حديثه ذكر كرموس بأن مخرجات باريس كانت أقوى لكنها لم تجد من يلتزم بها وبأن التأييد الدولى في باليرمو انصب على مقترح البعثة المتعلق بالمؤتمر الجامع والذي نتمنى أن نصل لحل من خلاله.