سلّم أربعة إرهابيين ينتمون إلى جماعات متطرفة نشطة في الصحراء الكبرى قرب الحدود الليبية، أنفسهم إلى السلطات العسكرية في الجزائر.
وحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الجزائرية، فإن الإرهابيين الأربعة سلّموا أنفسهم للجيش السبت الماضي بمنطقة «جانت» الحدودية مع ليبيا، وبحوزة كُلٍّ منهم مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف وذخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الأمر يتعلق بـ«إرهابيين انخرطوا في صفوف العمل المسلح بين سنوات 2012 و2015».
وجاء تخلي المسلحين عن نشاطهم بعد يومين من إعلان القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» ليلة الجمعة، مسؤوليتها عن استهداف 11 إرهابيًا إثر غارة جوية نُفِّذت بقرب العوينات الليبية القريبة من حدود الجزائر.
وتسعى السلطات الجزائرية جاهدة لتأمين حدودها الشاسعة لمنع تسلل الإرهابيين من الدول المجاورة، حيث قامت بنشر 3 آلاف جندي إضافي على الحدود مع ليبيا، خلال الصيف الماضي فضلاً عن تطوير تقنيات المراقبة الجوية.