قالت صحيفة إيطالية إن المؤتمر الجامع سيعقد بطرابلس في يناير 2019، حسب تأكيدات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة.
وأضافت صحيفة (الدفاع والأمن) الإلكترونية في مقال لها اليوم الاثنين، أنه “سيكون للاجتماع الذي لم يتم تحديد موعد دقيق له بعد، عشر نقاط أساسية”، ومن بينها “الوحدة الوطنية (لا سيما في المحاور الاستراتيجية كالجيش)، الأمن، الانتخابات، الاستفتاء على الدستور والإصلاحات الاقتصادية”.
وذكرت الصحيفة الإيطالية أن “الأيام الأخيرة، شهدت لقاء رئيس الوزراء كونتي مع سلامة ووكيلته ستيفاني وليامز، لبحث الترتيبات الأمنية على ضوء الحدث وقائمة الضيوف”، مبينة أن “هذا يأتي بعد قيام مبعوث الأممي بجولة في 77 مدينة ومنطقة في البلاد ، لإدراك (الشعور) من ناحية الحدث ومطالب كل قبيلة وعشيرة في البلاد”، ومع ذلك “فإن الوضع مستمر بالتدهور”.
وأشارت الصحيفة الإلكترونية الى أن التدهور، “يشمل بشكل خاص جانبي الأمن والاقتصاد، ويرتبط بالنفط بشكل رئيس”.
ولفتت الى أن “الجبهة الأسخن في الوقت الراهن هي تلك التابعة لحركة فزان، التي أغلقت أولاً حقل نفط شرارة، وهو الأكبر في ليبيا”، ثم “فعلت الشيء نفسه مع حقل الفيل”.
وذكرت صحيفة (الدفاع والأمن) الى أن الحركة “تدعو إلى تحسين ظروف المعيشة في الجنوب، بالإضافة إلى دعم الجيش والشرطة لحماية ممتلكات السكان”. مشيرة إلى أنه “ينوي توقيع عقود جديدة للحصول على أطباء وإمدادات صحية للمنطقة”.
ولفتت إلى أن الحركة “اعتذرت للشعب الليبي للإزعاج”، الذي تسببت به، “لكنها أبلغت بأن المؤسسات السالفة الذكر ستبقى مغلقة حتى تقدم السلطات اجابات مقنعة للمطالب”.
وخلصت الصحيفة بالإشارة الى أن “شركة النفط الوطنية الليبية (NOC) قرعت ناقوس الخطر بعد الأحداث”، وأنه “إن لم يتم حلحلة الوضع بسرعة، فستكون له آثاراً كارثية”.