أعلن حراك أطلق على نفسه اسم “السترات الصفراء في ليبيا” نيته تنظيم تظاهرات شعبية محاكياً تلك التي شهدتها مدن فرنسا وباريس تحديداً منذ منتصف الشهر الماضي، في جميع المدن الليبية بداية بتاريخ الأول من يناير المقبل
وقال الحراك في بيان له نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” : الفصائل المسلحة تسيطر علي العاصمة الليبية طرابلس وتجار المخدرات والمارقين والفارين من العدالة يمرحون في البلد طولاً وعرضاً والانقسامات داخل مجلس النواب وفي الحكومة الوفاق وفرت البيئة الملازمة لهؤلاء لكي يحكموا السيطرة على مقدرات البلاد والمواطن الذي دفع الثمن غاليا ينظر في خوف ووجل وأسف يعصره الألم ويتألم في صمت “
وأضاف الحراك “ندرك ويدرك من حولنا أنه يجب دخول القيادة العامة القوات المسلحة الى العاصمة طرابلس تقف هذه الممارسات الإجرامية التي تحدث كل يوم وكل ساعة في مثل هذه الظروف.. ولا أمل في إيجاد شرطة تحقق وتحاسب القائمين على تلك الممارسات وتضع حدا لها ولا أمل في اكتمال جهاز قضاء لينظر في هذه الجرائم ويدينها ويقيم الحدود على مرتكبيها فالدولة ضعيفة ومهلهلة لا سلطان لها ولا هيبة، فهل من الحكمة البقاء على هذا الحال والبلد يسير الى هاوية سحيقة “حسب بيانهم
وأكد الحراك ان اهدافه هو الإطاحة بالمجلس الرئاسي و حل مجلس الدولة و مجلس النواب، واقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبيرثم “استمرار حكومة التوافق كحكومة تصريف أعمال بقيادة رئيس مجلس الأعلى للقضاء ، حتي موعد الانتخابات القادمة خلال العام 2019م” داعيين القيادة العامة القوات المسلحة إلى فرض الامن في جميع ربوع ليبيا، واطلاق سراح كافة المساجين من أنصار النظام السابق والذين انقضت مدة سجنهم أو لم تثبت عليهم اي تهم، بالاضافة إلى تفعيل صندوق موازنة الاسعار وتوفير السلع الأساسية للمواطن وتوفير السيولة في جميع المصارف الليبية