احتجاجات في أغلب مدن الجنوب دعما لحراك غضب فزان

احتجاجات في أغلب مدن الجنوب دعما لحراك غضب فزان

انطلقت مساء الجمعة احتجاجات في أغلب قرى و مدن الجنوب الليبي تأييداً لمطالب حراك” غضب فزان ” استنكر خلالها المتظاهرون تصريحات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق بوصفهم القائمين على الحراك بالخيانة والارهاب وغيرها من التهم .

وخرج متظاهرون في كل من بلدات ومدن سبها وبراك الشاطي ووادي البوانيس وبنت بية وأوباري والبركت والعوينات وغات والقطرون ومرزق والغريفة وجرمة ، رافعين شعارات تضامن مع مطالب “حراك غضب فزان ” كما وصفوا ردود الفعل حيالهم بالجهوية وغير المسبوقة ضد أبناء الجنوب من قبل السلطات فى طرابلس ، مطالبين بالتنفيذ الفوري لمطالبهم المشروعة.

وقال حامد سويسي أحد المشاركين في التظاهرات من مدينة براك الشاطي“: حراك غضب فزان جاء بعد أن وصل الحال لدرجة لم يعد يحتمل بها الفزازنة الوضع القائم من انعدام للخدمات ومقومات الحياة وغياب الأمن والإرهاب ، ولقد استنفذوا كل الطرق والمحاولات مع الحكومة التي خدلتهم في كل مرة ولم تلتفت لهم رغم المناشدات والوقفات والاعتصامات التي يطالبون بها كحقوقهم المشروعة ” .

من جهته قال صلاح إبراهيم و هو إعلامي من الجنوب خرج معبراً عن تضامنه مع الحراك بوسط طرابلس ” : حراك غضب فزان صرخة في وجه المسؤولين في ليبيا للالتفات لحال الجنوب المزري ، فبعد التهميش والاقصاء لم يجد أهل فزان أي مقر أو جهة سيادية تتبع الحكومة الليبية في المنطقة الجنوبية حتى يعتصموا أمامها ويطالبوا بحقوقهم “.

وأضاف : ” لا وجود لأي ملامح للدولة الليبية أو مقر لمؤسسة سيادية لذلك اتجهوا للحقول النفطية معتقدين بأن المؤسسة الوطنية للنفط ستدعمهم وتلعب دور الوسيط بينهم وبين الحكومة ولكنها للأسف أخذت موقف العدو وحصرت الصراع بينها وبين الكتيبة القائمة بواجب الحماية فى حقل الشرارة ” .

وفى الأثناء يتمسك ” حراك غضب فزان ” بأنه حراك سلمي انطلق جنوب ليبيا للمطالبة بعشر نقاط فقط تتعلق بتوفير الخدمات للمنطقة الجنوبية التي تعاني منذ سنوات من تهالك البنية التحتية وانعدام الخدمات الصحية وعدم توفر المحروقات و غلاء الاسعار .

كما يطالب الحراك بإنهاء حالة انتهاك السيادة الليبية من عصابات المعارضة لدول الجوار والتنظيمات الإرهابية بالإضافة لعصابات الجريمة المنظمة .

وفى الأسبوع الماضي قام المحتجون بإقفال حقل الشرارة النفطي بسبب إهمال مطالبهم مما ترتب عليه ردود افعال غير مسبوقة من قبل المجلس الرئاسي والنائب العام والمؤسسة الوطنية للنفط التي تتهم بتصعيد الموقف وزيادة تأزيمه بسبب رد فعلها الحاد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر