سلامة: النفط ملك الليبيين جميعًا ولا يحق لأحد أن يتعرض لإنتاجه أو نقله أو تصديره

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إن نفط ليبيا ليس رهينة ولا هو غنيمة، مشيرًا إلى أنه ثروة وطنية ينبغي أن تبقى فوق المساومات والتجاذبات والصدامات.

وأضاف المبعوث الأممي، في تغريدة عبر حساب البعثة الأممية الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الخميس، أن النفط ملك الليبيين جميعًا ولا يحق لأحد أن يتعرض لإنتاجه أو نقله أو تصديره، محذرًا من استغلال الموقف للابتزاز غير المبرر أو للحصول على غنائم غير مشروعة.

وقال المبعوث الأممي إن حق العاملين في القطاع أن تكون مرتباتهم مضمونة وسارية المفعول دون حاجة لتدخل، مشيرًا إلى أنه «في الحزم مصلحة الليبيين وهيبة دولتهم».

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إعادة فتح حقل الشرارة النفطي في أوباري جنوب غرب البلاد، في ختام زيارته إلى الحقل الأربعاء، ولقائه ممثلين عن «حراك غضب فزان» وقيادات عسكرية وأمنية بالمنطقة.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت مساء الإثنين حالة القوة القاهرة على العمليات في حقل الشرارة النفطي، مؤكدة أنه لن يتم استئناف عمليات إنتاج النفط في الحقل إلا بعد وضع ترتيبات أمنية بديلة.

من جانبه، قال المهندس مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: «لقد تم وقف الإنتاج في حقل الشرارة قسرًا من قبل مجموعة مسلحة –الكتيبة 30 وسرية الإسناد المدنية التابعة لها- الذين يزعمون قيامهم بتوفير الأمن في الحقل، في حين أنهم قاموا بتهديد موظفي المؤسسة باستعمال العنف»، مضيفًا أنه «من المؤكّد لنا أننا لا نستطيع العودة إلى العمل بالوضع الأمني الذي كنا فيه قبل إغلاق الحقل».

وكانت المؤسسة أعلنت حالة القوة القاهرة على صادرات الزاوية من النفط الخام الذي يتم إنتاجه في حقل الشرارة يوم الأحد الموافق 9 ديسمبر 2018.

بدورها، قالت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا إن واشنطن تواصل مراقبة الوضع في حقل الشرارة النفطي وتبعات دعوة بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة للانسحاب الفوري وغير المشروط للعناصر المسلحة من المنطقة، مضيفة أن الانسحاب هو أمر ضروري للسماح باستئناف إنتاج النفط من أجل منفعة كل الليبيين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر