البرلمان الأوروبي يدين القمع في السودان ويطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا

ندد النواب الاوروبيون الخميس بالقمع الذي تمارسه قوات البشير ضد المتظاهرين ، كما نددوا بالعديد من الاعتقالات التي وصفوها بالتعسفية.

وفي قرار برفع الأيدي في مقر البرلمان بستراسبورغ قال البرلمان أنه “يدين بشدة لاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات التابعة للبشير خلال التظاهرات الشعبية الجارية وكذلك استمرار استهداف الناشطين والحقوقيين اضافة الى المحامين والمدرسين والطلبة والاطباء”.

وبعد أن اندلعت في ديسمبر 2018 اثر زيادة في سعر الخبز والادوية وللتعبير عن السخط لنقص المواد في السوق، تحولت التظاهرات الى تجمعات شبه يومية ضد سياسة البشير الذي رفض قطعيا الدعوات للتنحي بعد ثلاثة عقود من الحكم.

وطلب النواب الاوروبيون الذين ليست لديهم سلطة ملزمة لكنهم ينددون بانتظام بالتعدي على حقوق الانسان في العالم، من الحكومة السودانية “التوقف عن اللجوء للقوة المميتة وكل توقيف تعسفي وكل احتجاز لمتظاهرين سلميين” و”منع أية إراقة جديدة للدماء وكل استخدام للتعذيب”.

وقالت سيسيليا مالسمتروم المفوضة الاوروبية للتجارة التي كانت حاضرة في مقر البرلمان، إن المفوضية الاوروبية تطلب بدورها “من قوات البشير الافراج عن كافة الصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان وكل شخص سجن بشكل تعسفي”.

 كما طلب البرلمان الأوروبي أيضا “الافراج الفوري وبلا شروط عن صالح محمود عثمان” المحامي السوداني الذي كان حصل في 2007 على جائزة سخاروف الاوروبية التي تسند للأشخاص او المنظمات الذين يقدمون اسهاما يعتبر استثنائيا في الكفاح من اجل حقوق الانسان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر