بحث وزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني الدكتور عثمان عبد الجليل، خلال زيارة إلى المملكة المتحدة، المشاكل والمختنقات التي تواجه سير العملية التعليمية بالمدارس الليبية في بريطانيا، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير التعليم والوفد المرافق له في المنتدى العالمي للتعليم المنعقد في لندن خلال الفترة من 20 – 25 يناير 2018، والذي ضم أكثر من 70 وزيراً للتعليم من مختلف دول العالم إلى جانب العديد من المؤسسات والجهات الرسمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالتربية والتعليم.
وأجرى الوزير على هامش المنتدى العديد من اللقاءات الثنائية مع وزراء تعليم بعدة دول تناولت العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين ليبيا وهذه الدول وسبل تطويرها، كما عقد الوزير سلسلة من الاجتماعات التي كان في مقدمتها اجتماعه مع العاملين بالملحقية الأكاديمية بلندن، حيث اطلع على أبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه عمل الملحقية واستمع لملاحظات وآراء العاملين بها الذين بدورهم قدموا شرحاً لوضع الطلبة الموفدين للدراسة بالساحة البريطانية واستعرضوا أهم المشاكل التي تواجههم.
ثم انتقل الوزير والوفد المرافق له إلى مدينة مانشستر حيث التقى مديري المدارس الليبية في بريطانيا وأولياء أمور التلاميذ الدارسين بتلك المدارس من الجالية الليبية المقيمة في بريطانيا والطلبة الموفدين، واستعرض معهم المشاكل والمختنقات التي تواجه سير العملية التعليمية بهذه المدارس وبحث سبل تذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
كما التقى الوزير بالطلبة الدارسين حالياً بالجامعات المعتمدة لدى وزارة التعليم والمتحصلين على قبول ولم يبدؤوا الدراسة بهذه الجامعات، وتباحث معهم حول سبل تسهيل حصولهم على قرارات إيفاد حتى يتمكنوا من الدراسة بالجامعات.
وفي ختام زيارته التقى الوزير بالطلبة الموفدين للدراسة بالساحة البريطانية، واستمع إلى الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الطلبة ووقف على احتياجاتهم، وعمل على حلحلة الكثير من تلك المشاكل من خلال إصدار التعليمات الفورية للإدارات والجهات ذات الاختصاص.