موغريني: صوفيا دربت 325 عنصر من خفر السواحل الليبي

أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن عملية صوفيا في البحر المتوسط قامت بتدريب 325 عنصراً من خفر السواحل الليبي.

وأكدت على وجود توافق أوروبي بشأن الحفاظ على عملية صوفيا في البحر الأبيض المتوسط على خلفية النجاح الذي حققته في مجالات متعددة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في بوخارست اليوم بعد الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، بالاشتراك مع وزير الدفاع الروماني، الذي ترأس بلاده الدورة الحالي للاتحاد.

وأوضحت المسؤولة الأوروبية أنها شجعت الوزراء على مزيد من التشاور من أجل إيجاد حلول وتوافقات بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بعمل هذه البعثة.

وحرصت موغيريني على التنويه إلى أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، لم تسمّها قد غيرت موقفها تجاه صوفيا، مشددة على أن الجميع يعي أن العملية ساهمت في خفض عدد القادمين من المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا بنسبة 80%، وكذلك تدمير قوارب مهربي البشر.

واستطردت قائلة “قامت العملية بتدريب 325 عنصراً من عناصر خفر السواحل الليبي مع التركيز على احترام حقوق الإنسان، أما موضوع الإنقاذ، فلا يدخل في المهام الأساسية لصوفيا، بل أنه عمل هامشي تقوم به كل السفن التي تتواجد في المتوسط”.

واعتبرت أن الوضع حالياً أفضل بكثير مما كان عليه عام 2015 لدى اطلاق صوفيا، قبل أن تضيف أن “على الدول أن تسعى للتفاهم على كيفية التعامل مع من يتم انقاذهم، على الرغم من أن الأمر لا يدخل ضمن الصلاحيات الأساسية للعملية”، نافية أن يكون لدى الاتحاد أي نية بتوكيل مهمات إضافية لطواقم العملية.

هذا ويحتدم الخلاف بين الدول الأعضاء حول مصير عملية صوفيا بسبب اعتراض إيطاليا على نظامها التشغيلي الحالي، ورفض روما الاستمرار في انزال المهاجرين غير الشرعيين في موانئها دون غيرها من الدول.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية صوفيا عام 2015، ولا يزال يعتبر أنها حققت نجاحات جيدة رغم الخلافات التي تهدد مصيرها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر