برلماني ليبي : جميع مكونات أهالي فزان رحبوا بالعملية العسكرية في الجنوب

وقال السعيدي خلال تصريحات إعلامية إن العملية العسكرية هي معركة وحرب، مشيراً إلى أن جميع أهالي فزان ممثلين بعرب وتبو وطوارق أيدوا ورحبوا بالعملية العسكرية التي تعد معركة كل الليبيين وليست فزان فقط.

ووصف من يعارض العملية العسكرية في الجنوب بأنه “دخيل” وليس ليبيا، مضيفاً أنه “لو ننظر لأخوتنا التبو الليبيين لديهم بيانات واضحة وصريحة جميعاً رحبوا بالعملية ونحن كليبيين لا نرضى بالغزو هناك بعض المغالطات في هذه البيانات فهناك تبو من تشاد ونحترم التبو الليبيين ولكن على الليبيين أن ينتبهوا لبلادهم”.

كما علق السعيدي على تقرير الأمم المتحدة حول ما يحدث بالجنوب موضحاً أنه لا يوجد شيء اسمه تقرير عن الجنوب من داخله لأن الممثل عن الأمم المتحدة لأول مرة يصل للجنوب الليبي فمن أين يستقصي هذه المعلومات وبالنسبة للجنوب الليبي فإنه يسير في الاتجاه الصحيح وهذه معركة وطن وليست إقصاء أو إبادة”.

وشدد على أن موقف مجلس النواب واضح وجلي باعتباره الممثل الشرعي والهدف من رؤيته السياسية هو تطهير البلاد من القوة الأجنبية الموجودة عليه وتوفير الحماية لليبيين عامة والأهم من هذا البحث عن الأمن والأمان لأهل الجنوب، مؤكداً على وجود توافق تام داخل المجلس على هذه العملية بهدف تطهير البلاد من القتلى والمجرمين.

ونوّه إلى أن ما يحصل في الجنوب الليبي شرف لكل الليبيين، مطالباً حكومة الوفاق بتوفير المال اللازم لدعم المؤسسة العسكرية في الجنوب لأن هذه الحرب هي حرب وطن وليست حرب شخوص.

وأبدى إستغرابه من موقف رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وحكومته الصامت بشأن العملية العسكرية بالجنوب في حين جاء بوقت سابق مسعفاً للوصول لحقل الشرارة نتيجة إقفاله.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر