اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قيادة الجيش بشرق البلاد بالوقوف وراء القصف الذي تعرضت له طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الليبية، قال إنها كانت تنقل جرحى ومصابين من حقل الفيل النفطي لتلقي العلاج في العاصمة طرابلس.
وقال المجلس الرئاسي في بيان معدل نشره المكتب الإعلامي عبر صفحته على «فيسبوك» بعد ساعة من نشر البيان الأول بشأن الحادث إن «القصف الصاروخي أصاب مدرج مطار حقل الفيل الذي يعد أحد حقول النفط الرئيسية في جنوب غرب البلاد، وأحد مصادر رزق الليبيين.
وكان المجلس الرئاسي ذكر في بيانه الأول بشأن الحادث أن «طائرة مجهولة» هي مَن تقف وراء القصف بالصواريخ.
واعتبر المجلس الرئاسي في البيان أن هذا الاعتداء عمل إرهابي، لا تسمح بارتكابه كافة القوانين والمعاهدات الدولية وتعتبره جريمة ضد الإنسانية، مؤكدًا أنه اتخذ الخطوات الإجرائية والقانونية اللازمة لمواجهة هذا العبث المدمر، وأصدر توجيهاته لوزارة الخارجية بعرض هذا التجاوز الخطير، الذي يستهدف حياة المدنيين على مجلس الأمن الدولي.