اكثر من 86 طفلا تونسيا لأباء إرهابيين معظمهم بليبيا

أكدت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بتونس، القاضية نائلة الفقيه، الإثنين، وجود 86 طفلا تونسيا لآباء إرهابيين النسبة الاكبر منهم موجودة في ليبيا والبقية موزعة بين سوريا والعراق.

واعتبرت الفقيه أن هؤلاء “أطفال من نوع خاص”، إذ “من الممكن أن يكونوا قد شاهدوا أعمال إرهاب وتقتيل أو حتى تدربوا عليها”، مقترحة أن يتم التعامل معهم بـ”طرق خاصة والعمل على تطوير قدراتهم”.

وفي السياق ذاته، صرح مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، مالك كشلاف، أن اللجنة انطلقت منذ 2017 في إعداد برامج لتأهيل الأطفال الذين ولدوا في مناطق قتال وسيعودون إلى تونس.

وأكد كشلاف أنه تم سنة 2018 تكوين 30 عنصرا يعملون على تأهيل هؤلاء الأطفال، موضحا أنه سيتم خلال هذه السنة تكوين دفعة جديدة تضم 40 عنصرا سيكون من بينهم مندوبو حماية الطفولة.

وأضاف كشلاف أن المهمة الأساسية تتمثل في “نزع بوادر التطرف والفكر العنيف من عقول هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيلهم ليكونوا أطفالا طبيعيين”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر