البيان الختامي للقمة العربية الأوربية يطالب الأطراف الليبية بدعم الخطة الأممية لحل الأزمة

طالب البيان الختامي للقمة العربية – الأوروبية  اليوم الاثنين كل أطراف الأزمة بالانخراط في جهود الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى عملية التحول الديمقراطي، ووقف التصعيد الذي يخل بالأمن ويعيق الاستقرار بالمدن الليبية.

وأعرب المجتمعون عن دعمهم للجهود الأممية لتسوية الأزمة الليبية وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي.

واختتمت القمة العربية – الأوروبية أعمالها، اليوم الإثنين، بمدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار “الاستثمار في الاستقرار” بحضور رؤساء وزعماء أكثر من 25 دولة أوروبية وعربية.

وأكد البيان الختامي للقمة العربية – الأوروبية، تجديد التزام جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بالعمل الفعال والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية والإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقتين اللتين تمثلان 12% من سكان العالم.

وأوصى البيان بضرورة وضع آلية لحماية المنطقتين من مخاطر الإرهاب والتطرف، ما يتطلب تنسيق الجهود وفقاً للقانون الدولي لمنع انتشار الأسلحة غير المشروعة والجريمة المنظمة، مشدداً على أهمية منع المسلحين الأجانب عبر الحدود إلى أوروبا، إضافة إلى منع انتشار الأسلحة النووية، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

وأوضح البيان أن قضية الهجرة تمثل ظاهرة تستوجب المواجهة، ما يستدعي حماية دعم اللاجئين بموجب القانون الدولي واحترام كل جوانب قانون حقوق الإنسان الدولي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية وكل أشكال التحريض على الكراهية والاتجار في البشر.

كما أكد البيان الختامي أهمية التعزيز الاقتصادي بين الجانبين، وإرساء قواعد قوية للاستثمار والتنمية المستدامة، ما يحقق التنمية المصلحة المشتركة ويخفض نسبة البطالة في المنطقتين، منوهاً بأهمية التوافق حول تسوية للأزمات السياسية الإقليمية.

واتفق المشاركون على عقد مؤتمرات قمة منتظمة بالتناوب بين الدول العربية والأوروبية وعلى أن تعقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر