أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح رفض بلاده للتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا وتفضيل الحل السلمي السياسي من خلال الحوار الشامل والمصالحة الوطنية.
ولفت بن صالح خلال كلمته التي ألقاها في القمة الأولى العربية الأوروبية إلى أن الجزائر لطالما حذرت من الآثار المترتبة عن الأزمة الليبية على الأمن والاستقرار في كامل المنطقة.
وأكد على دعوتها الأطراف الليبية باستمرار إلى وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتقديم التنازلات الضرورية للتوصل إلى حل سياسي توافقي في إطار مساعي الأمم المتحدة بما يحفظ سلامة ليبيا ووحدتها وسيادتها واستقرارها.