قال القائم بأعمال السفارة الليبية في تونس محمد المعلول إن هناك أطرافا داخلية تمارس العمل السياسي وقريبة من صناعة القرار لا تتقبل بعضها ويعمل كل منها ضد مصلحة الطرف الآخر.
وأوضح المعلول، في تصريحات إعلامية أمس الأربعاء، أن الانقسام وقلة الإمكانات سبب إرباكا كبيرا في السفارة بتونس وانعكس سلباً على سير الأداء.
وعن دور البعثة الأممية ومجهودها في الحوار، بيّن المعلول أن هذا الدور لا يعدو كونه مكملاً وداعما ومشجعاً،مشدداً على أن الحل لا بد أن يخرج من الليبيين أنفسهم لا من أي جسم آخر.
وأشار إلى أن دبلوماسية الحكومة المؤقتة التي وصفها بـ”الموازية” أثرت سلباً على سير الأداء وأن السفارة لا يمكن لها أن تعمل مع أكثر من حكومة.
وحول ما إذا كانت السفارة تتواصل مع البعثات الدبلوماسية،أكد المعلول أن التواصل قائم مع الجميع وبشكل دائم بالأخص مع البعثات الدبلوماسية التي غادرت ليبيا في 2014
كما أعرب عن أسفه لإغلاق المصحات قنوات التواصل مع السفارة،كاشفاً أن ديون المصحات التونسية تقارب الـ100 مليون دولار خلال السنوات السابقة، معتبراً في الوقت ذاته بأن هذا المبلغ ليس كبيراً بالنظر لعدد الحالات التي تأتي من ليبيا لتتعالج في الساحة التونسية.