تونس.. النهضة تدعو إلى تعديل أجندة الانتخابات الرئاسية

دعت حركة النّهضة التونسية، الجمعة، إلى تعديل موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد لتفادي تزامنها مع تاريخ إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

جاء ذلك في بيان صادر عن حركة النّهضة (68 نائب من أصل 217) تلقّت الأناضول نسخة منه.

وقال البيان “تلتمس الحركة من الهيئة الوطنيّة العليا للانتخابات، إدخال التعديلات الضرورية على رزنامتها الانتخابيّة، لتفادي تزامن تاريخ الاستحقاق الرئاسي، مع تاريخ إحياء المولد النبوي الشريف”.

وحدّدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، 6 أكتوبر القادم، موعدا للانتخابات التشريعية، و10 نوفمبر المقبل، موعدا للانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى.

ويوم المولد النبوي، عطلة رسمية في تونس، يتم الاحتفال به في 12 ربيع الأول، المصادف هذا العام للسبت 9 نوفمبر.

ولم تتخذ الهيئة بعد قرارا بخصوص موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، الذي يتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف، الذي يستمر لأكثر من أسبوع.

وفي وقت سابق، دعت جمعية المولد النبوي الشريف في تونس (مستقلة) إلى مراجعة تاريخ الاقتراع للانتخابات الرئاسية القادمة لتزامنه مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمدينة القيروان (وسط) التي تعدّ قبلة للتونسيين والأجانب خلال هذه الفترة.

ودأبت القيروان، على تنظيم احتفالات خاصة بالمولد النبوي ما يخلق انتعاشة اقتصادية وحركية ثقافية وتجارية وسياحية لأكثر من أسبوع.

وتستدعي الاحتفاليات استعدادا أمنيا ولوجيستيا لتأمين سلامة المواطنين والوفود الأجنبية.

وفي تصريحات سابقة لرئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان، علي بن سعيد، قال إنّ “تزامن الاحتفال بالمولد النبوي، مع يوم الاقتراع سيتسبّب في حرمان العائلات التونسية، إمّا من حضور الاحتفال أو من أداء واجبها الانتخابي”.

وأضاف “كما سيتسبب الحدثان بمضاعفة المجهود والاحتياطات الأمنية لتأمين نجاحهما”.

ولفت بن سعيد، إلى أن الاحتفالية بمهرجان المولد لهذا العام تستهدف مليون زائر، وأنّ القيروان، شهدت خلال الدورة السابقة توافد 700 ألف زائر من كافة أنحاء البلاد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر