حماية طرابلس تعلن تشكيل قوة تحت قيادة موحدة تجنب المنطقة الغربية الحرب بين أبنائها

أعلنت قوة حماية طرابلس، صباح اليوم الاثنين، أن المناطق العسكرية الوسطى والغربية وطرابلس قد وافقت على تشكيل قوة تحت قيادة موحدة بينها.

 وتعد مرجعية هذه القوة إرساء الأمن والتحاور وتجنيب مناطق المنطقة الغربية أن تكون ساحة حرب بين أبنائها، وجددت “موقفها المناوئ لاستمرار تفكك المجلس الرئاسي”.

جاء ذلك في بيان نشرته “قوة حماية طرابلس” عبر صفحتها على “فيسبوك” بشأن توحيدة القوة الموجودة في المنطقة الغربية الممتدة من سرت شرقا حتى رأس إجدير غربا.

وقالت “قوة حماية طرابلس” في البيان إنها “تابعت تحركات بعض الأفراد والمجموعات التي أثارت بعض المشاكل في المنطقة الغربية، ومحاولتها شق الصف بين القوة التي تؤمن هذه المنطقة الممتدة من سرت حتى رأس إجدير، سواء كانت من القوات المسلحة أو الوحدات التابعة لوزارة الداخلية”.

وأكدت القوة في البيان “على مشاركتها في الاجتماعات التي جرت الأسبوع الماضي لتوحيد القوة الموجودة في المنطقة الغربية، ممثلة في المناطق العسكرية الثلاثة، ألا وهي (المنطقة العسكرية طرابلس بإمرة اللواء عبدالباسط مروان – والغربية بإمرة اللواء أسامة جويلي – والوسطى بإمرة اللواء محمد الحداد)، تضاف لها الوحدات المشاركة في الاجتماع والتابعة لوزارة الداخلية”.

وأوضحت قوة حماية طرابلس أن “هذا الإجتماع جاء نتيجة لغياب مؤسسات الدولة وسعيها نحو مصالح شخصية لتقاسم السلطة وثروات هذا البلد والإنفراد بها، وكذلك من منطلق تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا وموارده التي باتت تتحكم فيها جهات مؤدلجة تابعة لقوة خارجية لاتريد الإستقرار للوطن،” مضيفة “ولعل بعثة الأمم المتحدة وبعض الهيئات المدنية المحلية والدولية قد أشارت علناً إلى الفساد ووضع الدولة الذي بات ينهار كل يوم”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر