دعت وزارة الشؤون الخارجية التونسية ، كافة أفراد جاليتها المقيمين في ليبيا ، إلى “توخّي أقصى درجات الحيطة والحذر، وإلى تجنّب مناطق الاشتباكات المسلّحة، وتفادي التنقلات غير الضرورية.
وقد أكّدت الخارجية، وفقا للمعطيات المتوفرة حاليا، “سلامة المواطنين التونسيين المقيمين أو المتواجدين في ليبيا”. كما شددت على أنها “بصدد متابعة تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق”، وفق بلاغ صادر الإثنين عن الوزارة.
يذكر أن المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، كان أطلق منذ الخميس الماضي، عمليات عسكرية مازالت متواصلة “لتحرير العاصمة طرابلس”، وفق ما تداولته وكالات الأنباء العالمية، ما دفع ، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج ، إلى إعلان حالة “النفير العام” لقواته، قصد التصدي لهذه التحركات العسكرية واطلاق عملية “بركان الغضب”، لصد تقدّم الجيش.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية، الإثنين، ارتفاع حصيلة الإشتباكات التي تشهدها ضواحي طرابلس إلى 35 قتيلا وذلك منذ بداية اندلاعها.