باشاغا: العالم كله يشهد بأن المنطقة الغربية خالية من الإرهاب بعد القضاء عليه في سرت

 عبر وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني السيد فتحي باشاغا، عن عميق حزنه من الذين يهاجمون العاصمة طرابلس بعد أن تم تعبئتهم تعبئة معنوية خاطئة، ملؤها الحقد والكراهية.

جاء في مؤتمر صحفي عقده عدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني بالمركز الإعلامي لمجلس الوزراءـ مساء اليوم الاثنين.

وأكد باشاغا أن هذا الهجوم عرض المدنيين للخطر، وسبب في إصابات في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ومنها القصف العشوائي الذي تعرضت له أحياء مدينة طرابلس “حي الأكواخ، “عين زاره” بصواريخ “الجراد”ـ المحرم دولياً، ومهاجمة مطار معيتيقة في سوق الجمعة التي يقطنها 500 ألف نسمة، وعدم المبالاة بحياة المدنيين.

وأشار للحملة الإعلامية التي تقودها بعض الدول، للإيحاء بأن طرابلس يوجد بها إرهابيون يحاربون ضمن صفوف حكومة الوفاق، وأعلن بأن الوفاق هي من حاربت تنظيم “داعش”، في ملحمة سرت بمشاركة كل أبناء ليبيا من أجل استئصاله.

وأشار “باشاغا”، للتعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية في العاصمة طرابلس للمحافظة على استتباب الأمن، ورصد أي مجموعات وأفراد ينتمون لمنظمات إرهابية وتم القبض عليهم واقتحام مقارهم، بالإضافة للتعاون مع الحكومة الأمريكية التي زودتنا بالتقنية اللوجستية.

وتابع “العالم كله يشهد بأن المنطقة الغربية خالية من الإرهاب بعد القضاء عليه في سرت، وتسلل مجموعات منهم للصحراء ودخول البعض عبر الحدود المفتوحة، ونحن نشك ونتهم استخبارات بعض الدول في تسهيل عبور هؤلاء المجرمين، والإرهابيين إلى ليبيا لخلق الفوضى في طرابلس”.

كما أوضح بأن المجتمع الدولي مايزال يشاهد ومايزال منقسما في مجلس الأمن، والبعض من المجتمع الإقليمي يساند هذه الهجمة على طرابلس.

وأشاد بالخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لبسط الأمن في طرابلس والمظهر الأمني موجود على مدار الساعة.

وقال أصدرنا تعليماتنا إلى جميع المديريات لتسجيل الشكاوى من المواطنين بسبب القصف أو أي اختراقات تنتهك حقوق الإنسان وممتلكاتهم وهنالك تعاون مع السلطات القضائية لحصر الانتهاكات.

وأشار لقيام قوة الردع التابعة لوزارة الداخلية بالقبض على مجموعة إرهابية، مبينا أن لدى الوزارة خطة أمنية ظاهرة وغير ظاهرة لرصد أي متطرف أو إرهابي يتسلل لعاصمة بسبب الفجوة التي أحدثتها هذه الهجمة الإرهابية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر