قالت حكومة الوفاق، مساء اليوم الثلاثاء، إنها تتابع معلومات تفيد أن قوات تابعة للجيش الوطني قامت باقتحام مركز إيواء مهاجرين في قصر بن غشير وأطلقت النار، الأمر الذي خلّف إصابات متفاوتة بين المهاجرين.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد يونس في بيان، أن منطقة قصر بن غشير خطيرة كونها منطقة عمليات عسكرية واشتباكات وهذا يعرقل عمليات الإسعاف والإجلاء التي تقوم بها فرق الهلال الأحمر والإسعاف.
وذكر الناطق أن هذه الحادثة تعتبر “جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا خطيرا للقانون الإنساني وجريمة حرب”، وأنه سيتم تزويد المنظمات والمحاكم الدولية بكافة البيانات الخاصة بها.
يشار إلى أن الجيش الوطني أكد مرارا عبر الناطق باسمه اللواء أحمد المسماري التزامه بالقانون الإنساني والأعراف الدولية والشرائع السماوية في عملياته العسكرية.