اعتبر عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ليندسي غراهام المكالمة التي تمت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر بأنها كانت مثار قلق وذات تأثير في المنطقة.
وقال غراهام في مقابلة تلفزيونية إن المشير حفتر أخبر ترامب حاجته للمساعدة في مكافحة تنظيم داعش، لكن أطرافا بالمنطقة اعتبرت ذلك انحيازا من الولايات المتحدة لطرف دون آخر.
وأضاف غراهام أن المشير حفتر ليست له فرصة أن يسيطر على طرابلس، ورئيس الوزراء المدعوم من الأمم المتحدة تدعمه أيضا تركيا وقطر. وبحال الانحياز لجانب ستخلق وضعا على الأرض شبيها بالوضع السوري.
ونصح غراهام الرئيس الأميركي أن يدفع نحو مصالحة وطنية في ليبيا لأنه لا يوجد حلّ عسكري للأزمة الليبية، وعلى واشنطن أن تبيّن للطرف الآخر أنها تريد حلا سياسيا لجميع القضايا في ليبيا. وإن لم تفعل ستسبب مشكلة لاجئين أخرى على الحدود التونسية والمنطقة، معربا عن أمله في أن تعيد أمريكا سريعا التوازن الذي تسببت هذه المكالمة في فقدانه.