خاص المختار العربي/ حنان منير
نفى آمر غرفة عمليات طرابلس التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء عبد السلام الحاسي الاتهامات الموجه للجيش الليبي بقصقف مقر مجلس النواب ( ريكسوس) في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا أن هذه الاتهامات هدفها ” بث روح الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد” جاء ذلك ردا على تصريحات حكومة الوفاق التي قالت أن قوات الجيش الوطني الليبي مسؤولة عن قصف ريكسوس
وأشار الحاسي، الأحد، في تصريح خاص لـ” المختار العربي” إلى أن الجيش الوطني الليبي يقارع الإرهاب في البلاد لينعم المواطن الليبي بالأمان في بلاده”
وأكد الحاسي أن الحرب الدائرة منذ الـ4 من أبريل الماضي على تخوم العاصمة ” في طريقها إلى الحسم”
وبشأن عدم إيقاف الجيش لشحنة السلاح التركية التي دخلت الأراضي الليبية أخيرًا، قال الحاسي إن دخول هذه الأسلحة إلى ميناء طرابلس كان لهدف سيتم إيضاحه لاحقًا في إشارة إلى أن الجيش كان يعلم مسبقًا بموعد وصول هذه الشحنة
وكشف الحاسي عن وجود “خلافات بين المجموعات المسلحة على توزيع الآليات والمعدات الواردة من تركيا”
وأكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية أن “الخلافات التي اندلعت بين المجموعات التابعة للوفاق تسببت في نشوب صراعات بين عناصرها على الآليات والمدرعات”
وكانت أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني تعرض قاعة ريكسوس التي تستضيف مقر مجلس النواب في العاصمة الليبية طرابلس ليل الجمعة الموافق 15 مايو
وأدانت الوزارة بأشد العبارات في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” القصف الذي تعرض له مقر مجلس النواب بالعاصمة طرابلس من قبل طيران قالت أنه يتبع الجيش (الوطني الليبي) بقيادة المشير خليفة حفتر، بحسب البيان
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته تجاه ما يحدث في العاصمة الذي يهدد أمن وسلامة المدنيين الآمنين والعزل، لا سيما بعد أن سبقه قصف عشوائي آخر بالصواريخ على المناطق الأهلة بالسكان خلال فترة سابقة