رجل أعمال ليبي: هناك تحسن ملحوظ بعد إدخال رسم على النقد الأجنبي

خاص المختار العربي حنان منير

قال رجل الأعمال الليبي، حسني بي أنه حتى وان كان هناك تحسن ملحوظ بعد إدخال رسم على النقد الأجنبي قرابة سنة مضت في أكتوبر 2018 وتم تخفيض الرسم إلى 163% منذ شهران إلا ان الرسم اقتصر على ثلث ما يطرح المصرف المركزي من نقد أجنبي وتم إعفاء جل ما يطرح وتمثل تلتا الاجمالي والمقدر بـ 22 مليار دولار قابلة الطرح خلال عام 2019

وتابع حسني بي، ” باختصار التحسن القائم بالقوة الشرائية الدينار وانخفاض التضخم لأول مرة خلال اول ربع فرض من خلاله الرسم على العملة و النمو الاقتصادي المحقق والذي تجاوز 6.5% و التوفر النسبي للسيولة و انخفاض فارق النقد والصكوك التي تجاوزت 40% و انخفض الى 4% و سعر العملة بالسوق السوداء و الذي انخفض من سعر الدولار بالصك 8.500 و بالنقد 6.500 الى اقل من 4.250 نقداً و 4.310 بالصكوك ……جميعها مؤشرات إيجابية حتى و ان كانت ناقصة بسبب عدم تعميم الرسم ليشمل مصروفات الحكومة و الإيفاد الحكومي و الطاقة و الوقود و المصروفات الخارجية “.

وتساءل حسني بي، ” اذا ما تحققت هذه الإيجابيات من خلال فرض الرسم على ثلث ما يطرح من عملة أو 7.4 مليار دولار من إجمالي 22 ، ما هي النتائج الممكن تحقيقها فيما لو فرض الرسم على جميع الأموال بالعملة الأجنبية المطروحة و المقدرة 22 مليار دولار؟؟ ”

وأجاب حسني بي، ” اننا لا نحتاج للتنبؤ بأن فرض الرسم على جميع المعاملات ينتج نمو مطرد يتعدى 20% لمدة سنتان وينخفض بعد ذلك ويحقق مزيداً من انخفاض الاسعار بما لا يقل عن 35% وانخفاض التضخم بمعدلات مرتفعة كما يحقق نمو مكاني وفرص استثمارية إنتاجية والاهم توقف المناداة للاقتتال بحجة سرقات الاعتمادات وفروق الحصول على النقد الأجنبي بين الشرق والغرب والجنوب الليبي”.

وأضاف حسني بي، “شعارات أشعلت الحروب وللأسف شعارات لها مبرراتها ويجب إزالتها.

وأشار حسني بي، إلى أن المستفيد من تفاوت اسعار الصرف وفروقات الدعم ” مجرمين ” ويجب تجفيف منابع تمويل الإجرام بمختلف مسمياتها.”عل حد قوله

وأردف حسني بي” لو طبق الرسم لجميع الاغراض يمكن أن ينخفض سعر الدولار إلى ما هو أدنى 2.500 للدولار ومنها انخفاض الرسم من 183% الى قرابة 80% فقط “

وختم حسني بي تصريحه بالقول ” نتمنى أن نجد أذان صاغية لدى رئيس المجلس الرئاسي السيد فائز السراج والذي بموجب قراران يصدرهما وخلال يوم واحد يمكنه تغيير ما لم يتحقق خلال 4 سنوات. يمكن من خلالها تحسين مسار اقتصاد ومسار وطن وإطفاء فتيل الحروب على الغنائم وخلق نمو حقيقي”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر