المجلس الأوروبي: إيطاليا والاتحاد مسؤولان عن وفاة المهاجرين في عرض البحر

حمّلت مفوضة المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان دنيا مياتوفيتش، كلا من إيطاليا والاتحاد الأوروبي، مسؤولية وفاة المهاجرين في عرض البحر، بسبب منح حرس السواحل الليبي مهمة إنقاذ المهاجرين

وأكدت مياتوفيتش، أن عناصر خفر السواحل الليبي، لا يملكون القدرة الكافية وفقا للمعايير الدولية لإنقاذ المهاجرين، داعية إلى وقف التعاون مع ليبيا في عمليات إنقاذ المهاجرين، لأنهم يتعرضون للتعذيب في مراكز الاحتجاز.

وجاءت تصريحات مياتوفيتش، ضمن ملاحظاتها المكتوبة التي قدمتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، المتعلقة بقضية ضد إيطاليا.

وتملك مفوضة المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان دنيا مياتوفيتش، تفويضا يسمح لها بالتدخل في ملف الهجرة، كطرف ثالث، في القضايا التي تُرفع ضد أفراد أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وحول القضية ضد إيطاليا، فإنها تتعلق بعملية إنقاذ قرابة 150 شاركت فيها سفينة “راس جدير” التابعة لحرس السواحل الليبي، والتي أدت إلى وفاة عدد كبير من المهاجرين، وفقا لشهود عيان.

ودعت مفوضة المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي، إلى مراجعة كل المساعدات التي قدمها إلى ليبيا، والتي منحت الحق لليبيا في اعتراض المهاجرين في البحر.

وأشارت في ملاحظتها: “الدول الأعضاء تدرك أن المهاجرين في ليبيا غالبا ما يتعرضون إلى التعذيب والمعاملة غير الإنسانية، وكذلك إلى العديد من انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر