مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء التصعيد الأخير للعنف في ليبيا

أعرب أعضاء مجلس الأمن، عن قلقهم العميق إزاء التصعيد الأخير للعنف في ليبيا

وطالب أعضاء المجلس، في بيان لهم جميع الأطراف بوقف تصعيد الوضع والالتزام بوقف إطلاق النار.

وأكد أعضاء المجلس، دعمهم الكامل لقيادة الممثل الخاص للأمم المتحدة للأمين العام غسان سلامة ولعمله على حل النزاع في ليبيا، مرحبين بالجهود الدولية المستمرة لدعمه للمضي قدمًا في العملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة».

ودعا أعضاء المجلس، الدول الأعضاء والأطراف الليبية إلى المشاركة بشكل بنّاء مع الممثل الخاص للأمين العام، لأن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يتحققا إلا من خلال حل سياسي.

وذكّر أعضاء مجلس الأمن بالتزام الأطراف الليبية بالعمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة، على النحو المتفق عليه في باريس في مايو 2018 ، وفي باليرمو نوفمبر 2018، وفي أبو ظبي فبراير 2019، مشيرين إلى الجهود المستمرة لدعم الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في الأزمة الليبية.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم بشكل خاص إزاء الانتهاكات المبلغ عنها للحظر المفروض على للأطرافالأسلحة، والتي تحدث عنها غسان سلامة في إحاطته لمجلس الأمن،  وازدياد توظيف المرتزقة.

كما دعا الأعضاء جميع الأطراف بالامتثال التام لحظر الأسلحة، تماشياً مع القرار 1970 (2011)، كما دعوا جميع الدول الأعضاء إلى عدم التدخل في النزاع أو اتخاذ تدابير من شأنها تفاقم الصراع.

وكرر أعضاء مجلس الأمن، دعوتهم لجميع الليبيين للعمل بشكل بناء من أجل توحيد المؤسسات العسكرية والاقتصادية الليبية؛ وإنشاء قوات أمن وطنية موحدة ومعززة تحت سلطة الحكومة المدنية.

وشدد أعضاء مجلس الأمن في ختام بيانهم على أهمية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر