أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عددًا من الاتصالات الهاتفية مع كل من نظرائه وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، واليونان، وقبرص، فضلاً عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، لبحث موافقة البرلمان التركي على إرسال القوات العسكرية التركية إلى ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، في بيان له، إن الاتصالات شهدت توافقًا في الآراء حول خطورة هذا التطور على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي وأمن البحر المتوسط وعلى استقرار المنطقة بأسرها.
وكان البرلمان التركي وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بأغلبية 325 صوتا، مقابل معارضة 184 عضوا، وفقا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين حكومة الوفاق والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.