قال الناطق باسم قوة حماية تأمين سرت طه حديد، إن قوات الوفاق صدت هجوم قوات حفتر من المحورين الشرقي والجنوبي لكنها فضلت الانسحاب حماية للمدنيين، حسب وصفه
وأفاد حديد، بأن قوات الجيش هاجمت المدينة بالتزامن مع تحرك خلايا نائمة وسط الأحياء السكنية” مضيفا قوتنا لازالت تحتفظ بكامل مقدراتها، وانسحابها من سرت ليس النهاية، على حد قوله.
وتابع حديد، فتحت القوة المهاجمة النار على قوة حماية سرت من عديد المحاور شرق وجنوب سرت، وردت قواتنا على النيران للدفاع عن المدين، مضيفا تحركت خلايا نائمة من داخل مدينة سرت ووجدت قواتنا نفسها أمام خيار أن تحول المواجهات إلى داخل أحياء سرت، وستكون مواجهة بالأسلحة الثقيلة”.
وتابع حديد، ” تدارست غرفة عملياتنا الوضع، وقدرت أن تحول سرت إلى ساحة حرب سيعرض 120 ألف مواطن للقتل والنزوح، وكان بإمكان قوات الوفاق الصمود لأسبوعين وفق إمكانياتها الحالية ودون أي دعم يصل إليها لكن العواقب ستكون وخيمة على المدنيين”.
وأكمل حديد، نحن لازلنا موجودين، وخسارة معركة لا تعني خسارة الحرب، وسوف نعيد ملحمة البنيان لهزيمة الإرهاب بكل وجوهه” حسب تعبيره