حصرى-المختار العربى
قال عضو المجلس الأعلى للدولة الليبى السيد سعد بن شرادة أن رئيس المجلس خالد المشري لم يستشر اعضاء المجلس حول الرد على المبادرة المشتركة بين عقيلة صالح (رئيس مجلس النواب ) وخليفة حفتر (القائد العام للجيش الليبى) واصفا إياه بالقرار الإنفرادى
واضاف بن شرادة فى تصريحات خاصة لصحفية المختار العربى ان ليبيا سوف تواجه موجة أخرى من الحرب و لكن هذه المرة ستكون حرب إقليمية و “تتجه إلى التقسيم” لافتا ان الحل هو في الجلوس على الطاولة حتى بقبول مبادره عقيلة التى يمكن تعديلها وغير ذلك التعنت لا يمكن ان يوصلنا الا للحرب والتقسيم,على حد قوله
وتابع بن شرادة : الأطراف الدولية المتداخلة في ليبيا لها حسابات لا يعلمها الليبيين , والحل اليوم في ليبيا لا يمكن ان يكون فى تغلب طرف على طرف آخر لعدة أسباب و منها الدعم الدولي للاطراف المختلفة و الجهوية التى زادت الشرخ بين أبناء الوطن ,على حد تعبيره
ومضى بن شرادة يقول إن مدينة سرت سوف تواجه ثالث حرب منذ 2011 وتصبح منطقة صراعات بين الشرق و الغرب و هذا ما يسوق له الإعلام و يغذيه و خاصة من المناطق الشرقية و سوف تكون سرت الضحية, وفق قوله
واختمم بن شرادة تصريحاته بالقول : اكرر و اقول الحل في ليبيا هو الحوار و الالتفاف حول مشروع وطني لا يقصي احد من الليبيين وغير ذلك سوف تهوى ليبيا إلى حرب أهلية
وقال رئيس المجلس الاعلى للدولة خالد المشرى فى تصريحات تلفزيونية تعليقا على إعلان القاهرة : نرفض اى مبادرة لا تقوم على الاتفاق السياسى الليبى ولا مكان لحفتر فى أى مفاوضات قادمة حسب وصفه وتعبيره
واعلن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي يوم السبت بالعاصمة المصرية القاهرة مبادرة شاملة لحل الأزمة الليبية أصطلح عليها ب”إعلان القاهرة” بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر وعدد من أبرز المسؤولين المصريين وسفراء الدول المعنية بالملف الليبى
ولاقت المبادرة ترحيب عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والامارات العربية المتحدة والمملكة السعودية والأردن ولم تعلق حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس على “إعلان القاهرة “رسميا حتى ساعة كتابة السطور