متابعات-المختار العربى
قال وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو أن بلاده ستسعى لتجنب أية محاولات تقسيم لليبيا بسبب النزاع العسكري الراهن هناك داعيا إلى حل داخلي توافقي بين الأطراف الليبية
وأضاف دى مايو أن إيطاليا ستفعل كل شيء لتجنب أي محاولة لتقسيم ليبيا، وهناك حاجة إلى عملية ليبية – ليبية شاملة لتجاوز الأزمة الراهنة, وفق قوله
ولفت دي مايو فى تصريحاته أن الشعب الليبى يعانى كثيرا وله الحق فى صنع مصيره من دون تدخلات خارجية
واعلن دى مايو أنه سيطلق محادثات مع حكومة الوفاق الليبية فى الأيام المقبلة علاوة على أطراف ليبية أخرى لمحاولة التعبير عن المخاوف ليس فقط من إيطاليا وأوروبا، ولكن أيضا من المجتمع الدولي بأسره حيال الأوضاع في ليبيا
وشدد الوزير الايطالى أن لديه قناعة بأن الحل السياسي للأزمة الليبية، إلى جانب كونه الحل الوحيد القابل للحياة لا يزال ممكنا لافتا أن الخطوات التالية ستكون تشجيع الأطراف على التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء حوار سياسي
واشار دى مايو إلى ضرورة تعيين ممثل دائم للأمم المتحدة إلى ليبيا في أقرب وقت حتى لا تتحول ليبيا إلى “منطقة تهديد ضد أوروبا” وضرورة دعم الحل السياسي انطلاقا من عملية برلين بمساراتها الثلاث
وجاءت تلك التصريحات خلال لقاء اليوم الاثنين فى العاصمة الإيطالية روما مع نظيره الألمانى هايكو ماس
ويرى مراقبون ومحللون أن الدور الأيطالى تراجع فى ليبيا لحساب الدور التركى بعد اندلاع المعارك على تخوم العاصمة طرابلس فى الرابع من أبريل من العام المنصرم 2019 خاصة بعد توقيع حكومة الوفاق اتفاق ترسيم الحدود مع الحكومة التركية فى 27 نوفمبر 2019