عقد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا اليوم السبت اجتماعاً برئاسة السيد فائز السراج رئيس المجلس وحضور نوابه أحمد معيتيق وأحمد حمزة ومحمد عماري
وتناول الاجتماع مستجدات الأوضاع في البلاد، كما جرى تقييم عام للموقفين الإقليمي والدولي تجاه الأزمة الليبية، حيث وجه المجلس الشكر لكل من جمهورية تركيا ودولة قطر و”الدول الشقيقة والصديقة” التي دعمت موقف حكومة الوفاق الوطني وساندت الشعب الليبي خلال “الأزمة الراهنة”
وعبر المجلس الرئاسي عن تطلعه أن يكون لـ”الشقيقة مصر دور إيجابي خلال المرحلة القادمة التي يأمل المجلس أن تكون مرحلة بناء واستقرار وسلام”.
وأكد المجلس على أن “الدولة المدنية الحديثة هي خيار لا رجعة عنه، مشدداً على موقفه الثابت الرافض لعسكرة الدولة، وفاءً لدماء الشهداء واستجابة لمطلب الليبيين، وحفاظاً على أمن ليبيا ووحدتها وسيادة أراضيها”.
كما أكد المجلس الرئاسي على “أهمية استئناف العملية السياسية على أسس واضحة لا مكان فيها لمن تلوثت أيديهم بدماء الليبيين، وكل من ارتكب انتهاكات ترقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ولا تنازل عن تطبيق العدالة بحقهم.
وشدد المجلس على ضرورة استئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانئ النفطية لدعم الاقتصاد الليبي وتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم”.
وأكد الرئاسي الليبي على أن “الانتخابات البرلمانية والرئاسية هي هدف المجلس الرئاسي للوصول إلى مرحلة سياسية دائمة مستقرة، على أن تجرى وفقا لقاعدة دستورية سليمة يتفق عليها الليبيون”
وكان كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح قد أعلنا أمس الجمعة في توقيت متزامن وقف العمليات العسكرية وعملياً وقفاً لاطلاق النار، واعلاناً عن نية العودة إلى مسار المحادثات السياسية كسبيل للوصول إلى حل للأزمة الليبية