إنتاج أوبك من النفط يرتفع بفضل تشغيل المنشآت الليبية وزيادة الصادرات الإيرانية

ارتفع إنتاج مجموعة الدول المصدرة للنفط “أوبك” للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر المنصرم، بفعل إعادة تشغيل بعض المنشآت الليبية وارتفاع الصادرات الإيرانية مما عوض أثر الالتزام القوي لأعضاء آخرين باتفاق خفض المعروض الذي تقوده المنظمة.

وأوضحت مصادر إعلامية أن الثلاثة عشر عضوا بمنظمة البلدان المصدرة للبترول قاموا بضخ 24.38 مليون برميل يوميا في المتوسط على مدار سبتمبر ، وفقا للمسح، بزيادة 160 ألف برميل يوميا عن رقم أغسطس آب المعدل وفي صعود جديد من أدنى مستوى في ثلاثة عقود المسجل في يونيو.

وتراجعت أسعار النفط 10% في سبتمبر إلى حوالي 40 دولارا للبرميل، متأثرة بزيادة معروض أوبك منذ أغسطس آب وضربة جديدة للطلب بفعل تنامي الإصابات بفيروس كورونا.

الإعلان عن لجنة مشتركة لتوزيع عوائد النفط في ليبيا 

ليبيا وإيران من أعضاء أوبك غير المشمولين باتفاق خفض المعروض المبرم بين أوبك وحلفاء من بينهم إيران، فيما يعرف بمجموعة أوبك+.

وساعد الاتفاق على تعزيز الأسعار في 2020 بعد تدنيها إلى مستويات غير مسبوقة في أبريل نيسان بسبب أزمة فيروس كورونا التي دمرت الطلب.

وشرعت أوبك+ منذ أول مايو في خفض غير مسبوق بلغ 9.7 مليون برميل يوميا، بما يعادل 10% من الإنتاج العالمي.

ومنذ أغسطس ، بدأت المجموعة تضخ المزيد مقلصة الخفض المستهدف إلى 7.7 مليون برميل يوميا في ضوء تعاف جزئي للطلب. وتبلغ حصة أوبك من مستوى الخفض الجديد 4.868 مليون برميل يوميا.

وفي سبتمبر ، بلغت درجة التزام دول أوبك المقيدة بالاتفاق 101%، بحسب نتائج المسح، ارتفاعا من 100% في أغسطس.

وتعني زيادة سبتمبر أن أوبك تضخ نحو مليوني برميل يوميا فوق مستوى يونيو حزيران، الذي كان الأدنى منذ 1991 بناء على مسوح رويترز وبيانات أوبك.

والإنتاج الليبي في تزايد بعد أن قال الجيش الوطني الليبي في 18 سبتمبر إن قواته ستعيد تشغيل النفط  وكشف المسح عن زيادة الإنتاج 70 ألف برميل يوميا في المتوسط في سبتمبر.

وزاد المعروض الإيراني 120 ألف برميل يوميا حيث ارتفعت الصادرات في سبتمبر رغم العقوبات الأميركية، وفقا لمتوسط تقديرات من واقع بيانات لتتبع الناقلات جاءت أشد تفاوتا عن الأشهر السابقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر