رحبت منظمة الأمم المتحدة، بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة خلال الجولة الثانية من المحادثات في بوزنيقة، معربة عن تقديرها لجهود المغرب لجمع الأطراف الليبية حول طاولة المفاوضات من أجل حل سياسي للأزمة في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إننا نرحب بالاتفاقات المتعلقة بالمعايير وآلية التعيين في المناصب السيادية وفق اتفاق الصخيرات 2015. وأضاف المتحدث، أن الأمم المتحدة تقدر جميع الجهود الرامية إلى جمع الليبيين معا للتعامل مع القضايا الخلافية، بما في ذلك المحادثات في المغرب وكذلك المحادثات التي جرت في سويسرا ومصر.
وأشار المتحدث إلى عزم الأمم المتحدة عقد حوار ليبي في الأسابيع المقبلة. وكان وفدا مجلس النواب والدولة قد أعلنا المصادقة على اتفاقات شاملة خلال الجولة الأخيرة حول معايير وآليات تولي المناصب السيادية.