قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز اليوم الجمعة إن اتفاق اللجان العسكرية الليبية المشتركة بجنيف على وقف إطلاق النار في ليبيا سيكون فرصة لعودة النازحين من الخارج.
وأعلنت ويليامز، في في كلمة لها عقب التوقيع تابعتها ورصدتها صحيفة المختار العربي إعطاء مهلة 3 شهور لمغادرة كل المقاتلين الأجانب لليبيا، مشيرة إلى أنه تم، الاتفاق على تكوين غرفة عمليات بها قوة عسكرية مشتركة من الجيش الليبي وقوات الوفاق.
ولفتت ويليامز إلى أن توقيع الأطراف الليبية للاتفاق في جنيف يمثل علامة مهمة للشعب الليبي.
وشددت ويليامز، على أنه يجب الاستمرار في العمل على تذليل الصعاب التي تسبب بها النزاع في ليبيا، مؤكدة أن اللجان العسكرية الليبية قامت بواجبها، داعية الأطراف السياسية للقيام بدورها الآن
وكشفت ويليامز، أن منشأتي رأس لانوف والسدرة ستكونان جاهزتين لاستئناف الإنتاج قريبا
الأمم المتحدة: توقيع اتفاق بين اللجان العسكرية الليبية المشتركة في جنيف
وأكدت ويليامز، أن طرفي اللجنة العسكرية الليبية طلبا من الأمم المتحدة مراقبة وقف إطلاق النار، مبينة أن الطرفين اتفقا على الانسحاب عسكريا من سرت والجفرة وكافة الجبهات
وأفادت ويليامز، بأنه سيتم عقد اجتماعات لمناقشة توحيد المؤسسات العسكرية في ليبيا.
وأعربت ويليامز عن أملها أن تدعم الأطراف الدولية اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف العسكرية الليبية
من جانبه قال أكد أحمد أبوشحمة رئيس وفد حكومة الوفاق الوطني -في محادثات اللجان العسكرية (5+5) المنعقدة في جنيف- أن اتفاق وقف إطلاق النار سينعكس بشكل إيجابي على الوضع المعيشي في ليبيا خاصة في المنطقة الجنوبية، قائلا :” يكفي الليبيون معاناة، ونزيف دماء، وانقسامات”.
وقال بوشحمة خلال كلمته -عقب توقيع اتفاق وقف النار بمقر الأمم المتحدة-، “إن اتفاق وقف إطلاق النار هو وقف للنزاع المسلح ووقف لنزيف الدماء وسيحقق الاستقرار والأمن في ليبيا.
وأضاف بو شحمة، أن المؤسسة العسكرية ستكون اليد التي تضرب بقوة كل من يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا”، داعيا السياسيين في ليبيا إلى العمل بيد واحدة لتحقيق الاستقرار السياسي والعسكري في ليبيا.
في المقابل أكد مراجع العمامي رئيس وفد الجيش في محادثات اللجان العسكرية (5+5) المنعقدة في جنيف أن اجتماعات اللجنة العسكرية التي توجت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، تساهم في تحقيق الاستقرار والأمن بليبيا.
وقال العمامي، خلال كلمته -عقب توقيع اتفاق وقف النار بمقر الأمم المتحدة-، إن اللجنة أنجزت ما يطمح له الليبيون من حقن للدماء، مضيفا أن الجيش سيكون سندا لتنفيذ المقررات التي اتفقت عليها اللجنة في محادثات جنيف.