وليامز: الطريق إلى ملتقى تونس لم يكن مفروشا بالورود ووقف إطلاق النار أسهم في التهيئة لانعقاد الملتقى

 

أكدت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أن ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس يأتي ضمن الخطوات الهادفة إلى التقدم في مسار الحل.

وقالت ويليامز في كلمتها الافتتاحية للملتقى، إن البعثة تحترم إرادة الشعب وتهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في ليبيا

وأضافت: “إن الأطراف الليبية تخطو للأمام بخطوات واثقة في المسارات المتعددة التي تسيرها بعثة الأمم المتحدة، معتمدة على عزيمة الليبيين، وتـستند بقوة على إرادة الشعب الليبي، وحقه في حماية وطنه وسيادته وثروات بلاده”.

انطلاق الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في تونس

وأكدت ويليامز، أن الطريق إلى هذا الملتقى لم يكن مَفْرُوشاً بالورود، ولم يكن الوصول إلى هذا اليوم سهلاً.

وأشارت ويليامز إلى أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في أرجاء ليبيا أسهم كثيراً في تهيئة الأجواء لانعقاد الملتقى، رغم الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا في ليبيا وتونس والعالم أجمع.

وأضافت ويليامز أن الأطراف الليبية تجتمع وهي على مشارف «ليبيا الجديدة» بعد سنوات من الانقسام والحروب والدمار والأزمات المتعددة

ونبهت ويليامز إلى ضرورة الانتقال من المراحل الانتقالية إلى مرحلة اليقين، ومن ثم تحقيق الاستقرار والازدهار في ليبيا.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر