اليابان وأستراليا تبرمان “اتفاقاً دفاعياً تاريخياً” في مواجهة تنامي النفوذ الصيني

يبرم رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا ونظيره الأسترالي سكوت موريسون، غدا الثلاثاء، اتفاقا دفاعيا تاريخيا يجمع بين حليفين رئيسيين للولايات المتحدة في آسيا في مواجهة تنامي النفوذ الصيني في المنطقة.

وذكرت مصادر صحفية أن رئيس الوزراء الأسترالي سيصل إلى اليابان حيث يتوقع خبراء أمنيون أن يبرم اتفاقا مع سوجا على حرية الدخول المتبادلة لوضع إطار عمل قانوني لقوات كل من البلدين لزيارة البلد الآخر للتدريب وإجراء عمليات عسكرية مشتركة.

اليابان تعلن عدم الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية

والاتفاق الذي يجري التفاوض عليه منذ ست سنوات ويحتاج لموافقة نواب البرلمان سيكون الأول من نوعه الذي تبرمه اليابان منذ توقيعها على اتفاق في عام 1960 يحدد وضع الجيش ويسمح للولايات المتحدة بنشر سفن حربية وطائرات مقاتلة وآلاف من قواتها في اليابان وحولها في إطار تحالف عسكري تصفه واشنطن بأنه حجر الأساس لأمن المنطقة.

وتسعى طوكيو وكانبيرا لعلاقات أوثق وسط مخاوف من أنشطة الصين في المنطقة التي تشمل عسكرة بحر الصين الجنوبي وإجراء تدريبات عسكرية حول جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي وتنامي نفوذ الصين في دول أخرى بشرق المحيط الهادي.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر