قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، يوم الخميس، إن التطور الأخير في العلاقات بين بلاده وإسرائيل “ليس تطبيعا”.
وأكد ناصر بوريطة في تصريحات صحفية أن “المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا”.
ونفى بوريطة “أن يكون الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما.